عن قرب
بعد مرور عدة ايام على احداث القصر العينى الوضع فى تفاقم والامر يزداد خطوره والاحتقان فى ازدياد بين طوائف الشعب بأكملها
بدأت الاغلبيه الصامته فعلا التفكير فى الانضمام لصفحة اسفين يا ريس
بعد ان تطورت الاموربشكل مخيف وبدأت التساؤلات ...........
من المستفيد من تدمير تراث البلد ......... من المستفيد من الوقيعه بين الجيش والشعب
وبدأت حرب اليكترونيه شرسه على افراد الجيش ...... تناقلها الكل وهى تظهر المجنديين وهم يجذبون فتاه من شعرها بقسوه واخرى لفتاه كانو يضربونها واثناء جرها انتزعت ملابسها ....... وتعرت وقام احد المجنديين بتغطيتها وقام اخر بتعريتها وضربها ....
وانقلبت الدنيا رأساً على عقب وبدأ البعض يتلاعب بمشاعر الشباب ورجال مصر و يستثيروهم فى محاوله لتصعيد الامور وجعلها مسأله شرف وتار بين المصريين والجيش ناسيين ان الموقف كان فردى وان الانتهاكات كانت تصرفات فرديه وان الجيش اولادنا واخوتنا مجنديين وضباط لكن بتطبيق مبدأ الحسنه تخص والسيئه تعم تم شحن المصريين ضد الجيش
وبدأت اصوات عاقله فى الظهور تنادى بعدم التسرع فى القاء الاتهامات على الطرفين خاصة بعد حرق المجمع العلمى الذى لم يكن يعلم عنه احد ولا حتى مكانه وفجأه اصبحت السياسيه مهنة الكل ..... وبدأت التحليلات للموقف ومنهم من القى باللوم على قوات الجيش لماذا لم تقم بتأمين هذا المبنى الاثرى الذى له قيمه تاريخيه كبيره كما أمنو مجلس الشعب .........
منهم من لام المعتصمين والثوار لماذا لم ينسحبو عندما وجدوا المبنى يحترق تاركين الساحه للبلطجيه كى يسهل القبض عليهم .......
ومنهم من قال هذا صنيعة الاخوان للتغطيه على عمليات التزوير الاخيره التى تم رصدها فى محافظات بأكملها .......... او حتى ينشغل الشعب فيما حدث حتى تخف حملة التخوف التى اصابت المصريين بعد فوز التيارات الاسلاميه باكتساح فى المرحله وظهور رموز اسلاميه تناولت بعض القضايا ووجدها البعض تقييداً للحريه او فكر رجعى متخلف .....
ومنهم من قال لالالالا هذا صنيعة الاخوان حتى يكونو هم الخلاص امام الاغلبيه لان بعد تكوين مجلس الشعب وقتها سيتم تنصيب رئيس منهم ووقتها يعود الجيش لثكانته وفقاً للدستور المصرى ينصب رئيس مجلس الشعب رئيساً للجمهوريه ............!
ومنهم من قال لالا هذا صنيعة كل من خسر مكانه فى البرلمان من اليساريين والليبراليين وانصار البرادعى والاحزاب .......
ومنهم وانا أؤيد هذا الرأى ان ما حدث هو صنيعة البلطجيه بعد ظهور الامن فى الشارع وبعد شعورنا بانتظام الحياه بعد اخلاء المياديين الكبرى من الباعه والبلطجيه ومن كان يرتاد التحرير مؤخراً اكيد رأى ما كان يدور هناك ... اذا كان هناك خيمتين للمعتصمين ومصابى الثوره فالاغلبيه الكبرى من الخيم الاخرى كانت تدار تحت مرأى ومسمع الجميع وفى حماية البلطجيه للدعاره و تجارة المخدارات بعد ان اصبح الميدان منزل لمن لا منزل له من بائعات الهوى والباعه واولاد الشوارع
ممن كان ينتفع من وجوده داخل الميدان حيث يعيش عيشة كامله على تبرعات اهل الخير من مأكل ومأوى مجاناً لا اظن انهم بالسهل سيتخلون عن هذا
وبعيداً عن هذا وذاك اكيد ما حدث من تعامل فظ من قبل افراد الجيش تجاه المتظاهرات متوقع مثلا كيف تتوقعون ان يفض اعتصام ...!
بمعنى ان الفتيات الى تشارك فى مظاهرات بالطبع تتوقع تلك المعامله من قوات فض الشغب وهذا امر متبع على مستوى العالم وليس شىء تنفرد به مصر مثلاً
وايضاً كما تتوقع الفتيات تلك المعامله اكيد لابد ان تكون مستعده لكل الظروف بمعنى وارد جدا انى اقع او ملابسى تتمزق ...
ولا اجد تفسيراً مقنع لما شاهدناه من فتاة العباءه التى بالصدفه البحته تم تصوير المشهد بالكامل من عدة زوايا لتزداد علامات الاستفهام
وليأخذنا الى امر اخر تماما وان هناك بالفعل ايادى اخرى من صالحها احداث تلك القلاقل واثارة الشعب ضد الجيش بوجه عام وكما اوقعوا الشرطه لابد من اسقاط الجيش اخر كيان متماسك فى مصر والسؤال لمن يهاجم الجيش لو حدث هجوم على مصر من اى عدو خارجى من اول سيقدم ارواحه على اكفه فداء لتراب هذا الوطن اليس ابناءنا من ابناء القوات المسلحه انا لست مع ولا ضد احد لكنى افكر بصوت عالى لا انكر ان اداء المجلس لا يرضى احدا ومعكم انه مقصر تجاه امور كثيييره جدا فى البلاد اولهم عدم اعتقال زوجة المخلوع او جعلها قيد الاقامه الجبريه
وانه لم يحاكم رموز الفساد محاكمات شافيه وافيه ترضى الشعب
تونس تم الحكم غيبياً على المخلوع ماذا ننتظر لست ادرى لكنى دائماً اشبه المجلس العسكرى بأنه مدير شركه رخم مثلاً مفروض على موظفينه
ومجبرين على تحمله بكل عيوبه لحين تسليم البلاد لمن يستحق .. لمن يحبها ويؤثر مصلحة البلاد والعباد على مصلحته ومصلحة حزبه ... واعتقد ان الوطنيين كثر فى هذه البلد ....
خاصة ونحن بدأنا اولى خطوات الديمقراطيه ..........
السؤال الآن متى سنقول توته توته وفرغت الحدوته ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق