ثروت
الخرباوى
من
الشخصيات المنشقة عن جماعة الاخوان المسلمين فى حفل توقيع كتابه قلب الاخوان
اطلعنا على بعض الحقائق التى وردت فى كتابه سر المعبد والتى تخص مؤسس الجماعة حسن البنا
اكد
ان حسن البنا اعتمد على بعض الصفات الشخصية منها علو الهمة وعبقرية التأثير .
واكد
انه لم يكن رافضا للاحزاب وكانت له اراء
صائبة لوضع المرأة ورؤيته لغير المسلمين كانت متطورة وموضوعية .
كما
اطلعنا على بعض الامور الدقيقة مثل ان حسن البنا كان له اكثر من 150 كتاب
واكد
ان افكاره فى العموم كانت موضوعية بطريقة لايتصورها عقل
لكن
الاخوان يتعاملون معه على انه رسول فيقتنعون بما يقول وفق اهواءهم الشخصية واكد
انه بشر ووارد جدا ان تكون له افكار خاطئة
اوقناعات شخصية احسنوا هم استخدامها وفق اهدافهم وميولهم .
رغم
انه كان مدرس خط فى دار العلوم وهى شهادة متوسطة وقتها الا ان اول مؤلفاته (
مذكرات الدعوة والداعية ) التى تطرق فيها الى كتب السلف مثل ابن تيمية ومحمد عبد
الوهاب والملك والعروض ساعدت فى ان يكون لدية خلفية لا بأس بها عن الفكر الاسلامى
وحلم الخلافة .
واكد
ان الخلافة الاسلامية انتهت بموت سيدنا على
رضى الله عنه
وبدأت
ملك العروض بمعنى ان الحكم اصبح حكرا على اسر بعينها حكم تتوارثة الاسر
واطلقت
هذه الاسر على نفسها الخلافة رغم ان
هناك حكاما قتلو اخوتهم وابناءهم من اجل الحكم فكيف نصنف ان هذا الامر تاريخ اسلامى او خلافة اسلامية !
وعلى
مدار التاريخ ظهرت جمعية الشبان المسلمين وانصار السنة المحمدية وكانت مهتمهم تقتصر على محاربة البدع التى ظهرت فى المجتمع ثم ظهر حسن البنا
الذى
اضاف تعبير اسلامية لكل نشاطاته وبدأ
يتكلم عن نفسه وجماعته والعرش الاسلامى
الذى ينبغي الا يقع فى يد غير المسلم مما
ادى الى تقسيم المجتمع الى طبقات .
واكد
ان النصوص الاسلامية مقدسة اما
الافهام فهو يعود للاشخاص وهذا من اكبر
المخاطر التى تواجه المجتمع الان .
حيث
ثبت بالتجربة ان شيوخ هذه الايام يتبعون
هذا الرأى بحيث تفسر النصوص وفق الاهواء
ومن ابرزهذه الامور التكفير والتحريض على القتل .
واعطى
مثلا مخالف لهذه المبادىء
الامام
احمد ابن حنبل حرم اقتناء الكلاب للحراسة
ولكن احد تلاميذه اقتنى كلبا وهذا معناه ان ظروف الحياة اختلفت كلياً . هذا امر لا يستوعبة البعض هذه الايام .
من
اشهر مبادىء البنا الذى سافر فرنسا وانبهر بها وبحضارتها ( كن عبدا ربانيا )
وكان
له كتاب معالم الطريق اكد فيه ان الانضمام
للجماعة فرض واجب اى فريضة .
لان
الجماعة ستقيم دولة الاسلام
وعودة
الخلافة الاسلامية فاذا قمت بانتقادهم هذا معناه اننى انتقض فريضة من فرائض
الاسلام لذا وجب التكفير ومحاربة هذا الفكر واصحابة وكل ما ينادون به بل انه يصبح حلالا ماله وعرضه ونفسه .
كل
ذلك من منطلق قيام دولة الاسلام
غافلين
اننا بحاجه الى خلافة راشدة تؤثر الغير على النفس .
الخلاصة
اننا بصدد مشكلة خطاب اى انهم يؤمنون بالدين من وجهة نظرهم الخاصة وما يخدم
اهدافهم الخاصة فقط ، وهذا يبيح لهم الكذب والنفاق
من منطلق الضرورات تبيح المحظورات .
انهم
اساتذه فى النقل فى غير موضعه وهذا يستخدم فى مرحلة التمكين العليا
واكد
ان الضوء كما ينير الطريق يعمي البصر .
أمل
زيادة
القاهرة