رصاصات
الغدر طالت أسود الحدود
فى فاجعه
لم يسبق لها مثيل أستقبل المصريين الخبر
المشؤم وهم يتناولون افطارهم فى هذا الشهر الفضيل
حيث تعرض
جنودنا حماة الوطن وترابه لعمليه
أباده جماعيه ومذبحه لا مثيل لها
فى التاريخ
منذ 39 عاماً
اثناء
تناولهم افطارهم فى هذا الشهر الفضيل
ليسقط اكثر من 15 قتيل و7 مصابين حالتهم خطيره ... وروت اطهر دماء اطهر ارض مختلطه بفتات الخبز ...!
وقضى
المصريين ليله حزينه لن ولم تمحى من
الذاكره
الحادث بشع من قام به ليسلا يمت للاديان بصله
حادث اقل
ما يوصف به انه لا انسانى ومن يتابع مذابح
اليهود يتأكد ان هذا الحادث
لا يختلف
كثيراً عن مذابحهم فى كل الاراضى
المحتله سواء فى جنوب لبنان او فلسطين او الجولان ومن
قبلها مدن القناه فى مصر
شعور
بالسخط سيطر على الساحه المصريه مع اختفاء تام لاى تصريحات من القيادات فى مصر حتى بيانات لم يصدر
واصبح مصدرنا فى استقاء المعلومات
التليفزيون الاسرائيلى ايعقل هذا ؟
حادث بمثل
هذه الجسامه ولا يجرؤ مسؤل على اطلاعنا بتفاصيل الامر رغم قساوته .
واخيرا أطل
علينا الرئيس مرسى فى الواحده مساءا ً ليندد ويتوعد ويشجب .
واصبحنا
فريسه للشك ايعقل ان الاخوه فى حماس هم من ارتكبوها واخذت الفضائيات فى التحليل وتبادل الاتهامات مع الفلسطنيين
انهم
جماعات جهاديه ... لا انهم جماعات مسلحه
مع التلميح الى من افرج عنهم منذ اسابيع قليله بقرار رئاسى .. محاولة لتوريط مرسي الذى
اكتشفنا مع الوقنت انه رئيس جمهورية غزه !
السؤال :
كيف تم رصد جنودنا وتحركاتهم بهذه الدقه
هؤلاء ليسو
هواة انهم دارسين المنطقه ودارسين تحركات الجنود بالمللى
كيف تنقلو هكذا فى دروب سيناء بهذه الكم من
الاسلحه والمتفجرات
لا لم يكن
الهدف قتل الجنود بالدرجة الاولى
الهدف هو
قطع الماء والهواء عن فلسطين
اجد ذريعه
لتشويه العلاقات بين الدولتين ومن ثم
بدافه تأمين حدودى لابد من مصر اتخاذ قرار حاسم بقطع كل شىء عن غزه وفلسطين
ويبقى
السؤال الخطير والذى من وجهة نظرى لم ولن
تجرؤ اى جهة عن الاجابه عنه : نحن نعلم ان
المنفذ اسرائيل ... مهما حاولنا
التظاهر او حاولنا التبرير او التفكير
بعقلانيه ... المستفيد الوحيد مما حدث اسرائيل
اذن المنفذ اسرائيل ... هل سنصمت ؟
هذا يعد
نصراً لهم ....... يعادل نصرهم المزعوم فى نكسة 67
دماء
جنودنا فى رقبة من ؟
كيف
سنتعايش مع هذا الهاجس وكلنا ثقه ان من
غدر بهم اليهود ؟
كيف
ستتعامل قيادتنا مع الامر ؟
فى السابق
ثارت اسرائيل عندما قتل سليمان خاطر
متسللين اسرائيليين لداخل الحدود وقتلته وطالبت بتعويضات ماديه
كبيره .!
ومصر
الآن وقد انعكست الاوضاع ؟
كيف نعتمد
على العدو ونثق فيه ثقه عمياء ونثق ان جثث
التى سلمت ليست لاسرى عرب لديهم فى
السجون والمعتقلات ... ما السابقه
التاريخيه التى ستجعلنا نثق فى معلومات اسرائيل
او ادعت انها معلومات من الواضح
ان اسرائيل حققت نصراً مضاعفاً اظهرت ضعف
اجهزتنا الاستخبارتيه والامنيه امام العالم
واوضحت
للعالم اجمع ان حدودها مهدده مع مصر
وحققت نصراً
بالقطع المؤن عن غزه وفلسطين .
واوضحت ان
مرسى والمجلس العسكرى ماهم الا دمىَ او
عرائس ماريونت
لن يكون
لها رد فعل الا ما تقوم به الآن من تمشيط لسيناء غافلين
ان من يفكر ويخطط بهذا الذكاء اكيد سيترك لهم الادله التى يريدون ان
يجدها الامن المصرى .
من يملك
هذا الدهاء الا الكيان الاسرائيلى .
اقولها لهم
....... وفرو وقتكم واخلصو فى عملكم ولا محل للمجاملات امام ما ريق من دماء
والا ...... فالتسقط دولة الخونه
فاليسقط
كل من فرط فى دماءنا وحقوقنا
ورحم الله
ابناءك وجندك والهم اهاليهم الصبر
والسلوان
وكلمه
اخيره
مصر لم ولن
تسقط حتى لو كان دماءنا هى الثمن وسيأتى
اليوم الذى ينتفض فيه المارد من جديد
لتطهير البلاد من الفساد ودولة الاسلام السياسى الفاشل الذى لم ولن يكن
يوماً معبراً عن مصر والمصريين
أمل زياده
هناك تعليق واحد:
الواحد اصلا مصدوم
وجاله اكتئاب من كل حاجه ليها علاقه بالسياسه
لانها اكيد بتبقى حاجه سودا
ربنا يرحمهم ويصبر اهلهم يارب
إرسال تعليق