وسقط العجل
فى اثناء ذهابى لمكان
ما ومن خلال مرورى فى شارع معين
كل يوم وفى مكان
محدد من هذا الشارع كل يوم يحدث شجار ما بين قادة السيارات
ينتج عنه توقف
الشارع وازدحام الطريق
من ثم تجمهر للمارين حتى الذين يحاولون فض الاشتباك
يحدث هذا تقريبا كل
يوم
الا انه حدث ذات مرة
اثناء مرورى انا وابنى نور من نفس الشارع
ان وجدنا الشارع متوقف وهناك تجمهر فى نفس المكان
ضحكنا وقلنا اكيد
مثل كل يوم
وبعد ان اقتربنا من
مكان التجمهر بدأت الصورة تتضح حيث كانت هناك سيارة تنقل ماشية ابقار حوالى خمس
ابقار كبيرة
ةان احدهم قد سقط من
السيارة يبدو ان الشارع وهو غير مزدحم اغرى سائق السيارة على الانطلاق بسرعة كبيرة
مما اثار ذعر البقرة فسقطت فى وسط الطريق
مسببه حالة من الذعر
والازدحام وتوقف الطريق وبدات محاولات مستميتة لاقناع البقرة على الصعود للسيارة
مرة اخرى بل ان الامر وصل ان الابقار الاخرى بدات فى التذمر وحاولت التضامن مع
رفيقهم وحاولو الهروب لكن احد الرجال ضربهم
رادعا اياهم
وبدات محاولات من
بعض الرجال بدفع البقره للصعود الى السيارة صعدت البقرة بقدميها الاماميتين ثم
تراجعت للخلف بقوة وسقطت مرة اخرى
وظلت راقدة على
الارض رافضه حتى الوقوف
حاولوا اغراءها
بالبرسيم لكن باءت هذه المحاوله بالفشل
وكانه بيقول والله مانا قايم
احتجاجا على
المعاملة المترديه له ولاخوته
خاصة بعد تضامن
رفاقه معه
وفجأة تعالى فى
المكان عدة اصوات صادرة منهم وكانهم يتشاورون فيما بينهم ثم وقفت البقرة وقررت
التعاون والاستجابة لمحاولة الصعود للسيارة مرة اخرى وبالفعل نجح اكثر من شخص فى
دفعها الى داخل السيارة
واحكموا ربطها هذه
المرة ووقف معها فوق احد الرجال واخيرا تنفس الجميع الصعداء حيث حدثت انفراجه فى
الشارع وبدات السيارات فى التحرك وبدا المتجمهرين الذين كانو يشاهدون ما يجرى وهم
يعلقون بسخرية وخفة دم على ما يجرى
وبقى السؤال
ما الذى جعل البقرة
تقفز من السيارة ؟
هل هو اهمال ممن
ربطها ؟
هل الحبل منتهى
الصلاحية؟
هل السيارة ضيقه الى
هذا الحد لدرجة انها لا تتسع لهذه البقرات الخمس ؟
هل هى مؤامرة من
السائق على صاحب هذه الماشية ؟
هل هو خطأ السائق
الذى ربما حاول تقليد سائقى الميكروباص وعمل غرز فى الشارع؟
ام لان السائق لم
يقم بربط حزام الامان باحكام ؟
العديد والعديد من
الاسئلة طرأت فى ذهنى
وسيطرت على ذهنى
نظرية المؤامرة
وقررت انى بعد كده اعمل حسابى وانا نازله اخد
معايا برسيم ربما احتاج اليه احد تجار الماشية والناس لبعضها
*******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق