الأربعاء، 27 مارس 2013

كلاكيت ( أول مرة )

كلاكيت


(أول مره )

*************************


أخذت  منى تتصفح الجريده وهى تتناول فطورها مع عائلتها وفجأه تركت

 الطعام وأخذت تطالع  خبر نشر فى أحدى الصحف  بأهتمام  كان عنوانه (نجاة  هادى فهمى   من حادث مروع )
قال أخيها  عندما سمعها تقول  :لاااااااااا
 ما الأمر ؟
قالت وهى لازالت تقرأ :  الفنان هادى تعرض لحادث
- وهل هو بخير ؟
- يقولون أنه نجى بأعجوبه
-  حمداً لله   ، أنه فنان موهوب جداً
وأعلم أنك من أشد معجبيه
- جدا ً..........   الحمد لله أنه بخير
وبعد ذلك  الحديث بدقائق ...........
قال سامى : هل انتهيتى يمكننى ايصالك فى طريقي
التقطت حقيبتها قائلة : انا جاهزة
وفى السيارة
قاد أخيها السيارة قائلاً : كيف حال العمل معك ؟
- تمام ..........  لاتقلق أختك صحفية ماهرة
- لابد أنك ستغطين موضوع حادث المطرب
- أذا أردت الحقيقة أنا أنوى القيام بزيارة لرؤيته .......... فعلا ًأهتم لأمره كثيراً
-  حسناً كما تشاءين لكن ..........  لست أعتقد أنك ستتمكنى من رؤيته لأن  لهم حراسات مشدده ...واعتقد ان الامر سيزداد تعقيداً بعد الحادث
- أعلم ....... سأحاول  على كل حال .
اوقف السيارة امام احد الابنية الضخمة فى وسط القاهرة و
هبطت من السياره وهى تودع أخيها  قائلة : اشكرك الله معك  الطريق مكتظ بالسيارات
ضحك وهو يقول : افكر جدياً فى تطوير السيارة باضافة اجنحة حتى تناسب هذه الظروف والمواقف وداعاً
واصل طريقة فى حين وقفت منى امام المصعد وهى تحيى زملاءها
وبعد قليل
وفى مكتبها جلست خلف شاشة الحاسب الالى وهى   تبحث عبر شبكة الانترنت عن الحادث الذى تعرض  له المطرب هادي فهمي
وقررت القيام بزيارته فى المستشفى
دخل زميلها فى المكتب  قائلاً : مرحبا
التفت اليه قائله  :  مرحبا
قال مازحاً : ما الامر تبدين منزعجة ؟
ردت وهى لا  ترفع نظرها عن شاشة الحاسب :  لا شىء
-        ماذا تقرأين ؟
-        اخبار عن حادث  هادي فهمي
-        اه هذا يعنى انك تنوين على مغامرة جديدة
-        نظرت اليه باسمة : لا  ...  اظن 
-        حدق فى وجهها لحظة ثم قال : مهلاً ..... مهلاً
 أعرف تلك النظره جيداً
- ماذا ؟
ضحك قائلاً : لا تقولى انك مغرمة به  .... مثل المراهقات
-        الحقيقه أنا اعشق نبرة صوته وومعجبة بأحساسه العالى الذى يغنى به أغانيه .......... شعر بالغيرة من طريقة تحدثها عنه بكل هذا  الحماس و الاعجاب
 ثم قالت بأهتمام : هل تعتقد  أنه هكذا فى الواقع رومانسي وحالم
ضحك قائلاً : من يسمعك  تقولين ذلك يعتقد أنك فتاه فى الخامسه عشر.......... ،  يا عزيزتى هذا كلام أغانى وتمثيل
مطت شفتيها  غير مستوعبه الفكره ثم ضحكت قائله : لالا ليس هادى
-  حسنا اعلم انك صعبة الاقناع لكن هل ذكرو سبب الحادث ؟
- لا وهذا ما يثير الفضول
يقولون حادث مروع وغامض لكن هو بخير حمدا ًلله
اخذت تعد المقال الجديد لها وهى تفك فى حادث هادي فهمى و عزمت أمرها على القيام بزياره للمستشفى ،
 بعد ان انتهت من كتابة المقال قامت بنسخه وهى تمسك الورق فى يدها قائلة لزميلها ورفيقها فى العمل : لقد انتهيت من اعداد المقال ساذهب لعرضه على رئيس التحرير
بعد عدة لحظات كانت تقف امام مكتب رئيس التحرير وهى تقول للسكرتيرة
مرحبا يا آنسة نها : هذا المقال لابد ان يعرض على الرئيس  ضرورى
ابتسمت نها وهى تأخذه منها قائلة : حسناً

عاد ت لمكتبها وجدت وردة حمراء على مكتبها .......
نظرت الى زميلها الذى تظاهر بانشغاله  بينما كان يتابعها بقلب محترق كان يعشقها ويشعر انها تبادله نفس الاحساس والمشاعر لكنها لم تشجعه مرة واحدة وهو لا يجرؤ على البوح بحبه لها ...
جلست على المكتب وتظاهرت انها لم تراها وعادت لمتابعة شاشة الجهاز
ظل يتابعها وعزم امرة على التحدث معها
جلس قبالتها قائلاً : هل قدمت التقرير؟
اختلست نظرة سريعة الى وجهة وشعرت ان عنينية بها حب واهتمام يحاول اخفاءة
عادت بظهرها للوراء وهى تتطلع الى عينية قائلة وهى تلتقط الوردة
نعم
شعر بارتباك وهو يقول : اردت الاطمئنان
-        اطمئن
-        هل انتى مرتبطة بأى مواعيد اليوم ؟
-        لماذا ؟
-        اعتقد انك ستزورين هادي وانا لا اريد ان اتركك بمفردك ثم هذه ليست اول مرة نقوم بسبق صحفى معاً
-        كانت متعته فى الحديث معها فى مرافقتها كان يشعر انها النصف المكمل له
-        قالت : بما انك تعلم فيما افكر
-        بالفعل سأزوره لكن بطريقتى لذا لن يكون وجودك ضرورياً
-        حسناً كما تريدين
-        قالت باسمة : مصطفى ...
-        التفت اليها ... تابعت قائلة وهى تقبل الوردة : اشكرك
-        تهللت اساريرة وجلس خلف مكتبة وهو يعمل بنشاط متممتاً: ليتك تعلمين ما اكنه لك  من مشاعر
-        وعادت لمتابعة بحثها على شبكة الانترنت وهى تحدث نفسها قائلة : آه لو تدرى كم احب اهتمامك وخوفك علي
**********

ليست هناك تعليقات: