ما اشبه اليوم بالامس البعيد
منذ اكثر ما يزيد على عشرين عاماً نرى انفسنا امام نفس المشهد
حيث قام الرئيس السادات باعتقال المثقفين والصحفيين وبعض رجال الدوله الذين كانت لهم اراء ضد معاهدة السلام
وجد ان اراءهم قد تؤثر على مسار الاتفاقيه فأصدر قرارات باعتقالهم ويتراءى لنا اننا امام نفس المشهد فى احداث جمعة وازرة الدفاع
حيث اضطر الى استخدام القوه المفرطه فى فض الاعتصام والاعتقالات العشوائيه لكل من تواجد ولو بالصدفه فى المنطقه وما يحيط بها لاكثر من محطتين اتوبيس
وكان السؤال الذى يطرح نفسه وبقوه لكن لمن يعقل الامور
لماذا لم يقم الجيش بتلك الامور والاجراءات التعسفيه واستخدام العنف
فيما سبق من احداث مماثله ؟ على مدار عام ونصف
ونرى محللى السياسيه الذين اصبحو ظاهره فى المجتمع اراءهم مابين
الجيش قام بفض الاعتصام بالقوه لان حدث انقسام فى صفوفه وانا شخصيا اتعجب من هذا التحليل
وآخر يقول والجيش رغب فى اظهار الجانب القوى فى خصيته وادارته بهدف التخويف والارهاب
وآخر لا مصر كانت مهدده حدودها لذا تم فض الاعتصام بهذه الطريقه وبسرعه حتى يتفرغوا لاى تهديد خارجى خاصة بعد حشد اسرائيل قواتها على الحدود
ومابين هذا وذاك
لا يمكن ان ترى الحقيقه لكن اصبح بالفعل لا يمكن ان تظل الامور على هذه الشاكله
مايحدث على ارض الواقع هو فوضى عارمه وبدأ التلويح باستخدام السلاح من البعض ضد البعض
وبالفعل اصبحنا على مشارف حرب اهليه
لم يكن يخطر على بالى قط ان يتم رفع السلاح على اخوتنا فى مكان على بقعه من بقاع مصرنا الحبيبه مهما كانت اختلافاتنا وانتماءتنا السياسه
لذا انا مع توسيع حملة الاعتقالات ومحاسبة المتسببين فى فوضى العباسيه مهما كان موقعه او منصبه
وسرعة انهاء الانتخابات الرئاسيه واااااااااااابد ان يأتى رئيس اياً كان انتماءه او توجهه لادارة البلاد
لان بوجود رئيس قد تستقر الامور
وفى النهايه هذه وجهة نظرى الشخصيه قد تكون غير متوافقه مع اى احد
وقد يراه اخريين انها وجهة نظر قاصره
لكن ماانا متأكده منه
ان مصر لم ولن تكون لبيبا او العراق او سوريا
وانها محفوظه بأذن الرحمن
أمل زياده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق