السبت، 7 يناير 2012

الجزيره مباشر


الجزيره مباشر مصر


هذه القناة تثير أستيائي
الحقيقه تابعتها على مدار يومين  على فترات متقطعه  شعرت معها بأننا على مشارف حرب قادمه

مما تبثه اثناء الفاصل من اغانى حماسيه عن مصر والثوره
ومعها  صور لايام ثورة مصر الاولى
وتقريباً كل ربع ساعه اعاده لتقرير مفصل عن الثورة المصريه
رغم وجود مقدم لبرامج كان متابعاً لانتخابات المرحله الثالثه لكنها كانت تتحدث عن الثوره فقط  وتتساءل كل دقيقه عن الانقلاب القادم ضد الجيش فى ذكرى الثوره المصريه
واذا ورد اتصال  خاص  بالانتخابات اياً كان ايه تجد المحاور يحاول   توجيه  الحوار الى الثورة والانقلاب الذى  ينادى برحيل العسكرى  عندما يتابع المتصل سرد ما يريده تجد مقدم البرنامج يسأله مباشرة ... هل ستشارك فى ثورة مصر المنتظره فى 25 من هذا الشهر  عندما يتجاهل الاجابه يعيد نفس السؤال  بصيغه اخرى ... هناك عدة حركات شبابيه تنادى  لانقلاب قادم ضد العسكرى ومجلسه هل ستشارك ؟
وعندما يصر المتصل على التحدث فى موضوع الانتخابات يتم قطع الاتصال ....
السؤال :  الى متى سنسمح لهذا الاعلام  الاسود بأختراق   مجتمعنا وتسميه   دون ان نتحرك ...
 الا تتفقون معى انه اعلام هدام اكثر منه بناء .....
لا ننكر مصداقيتها اثناء ايام الثورة الاولى ولكن هذا ليس بأختيارها لانه لو لم تكن هناك قناة الجزيره هناك بى بى سى او العربيه او سى ان ان
يعنى لم تقم بشىء متفرد ولا شىء لان ضمن سياسة هذا النوع من الاعلام   من بين  خمس اخبار حقيقيه انشر خبر خاطىء له تأثير   كبير فى الشارع ...
ومن هنا افترضنا فيها المصداقيه والحياديه....
مثلا ايام الثورة الاولى كانو يزيعون ان نساء مصر تغتصب  .....!
الحقيقه دى كانت معلومه مفزعه  لأى مصرى مغترب مثلاً  وكأنها  تتعمد أثارة تشويه صورة المصريين  بالرغم  من ان ايام الثورة الاولى لم تشهد مصر ولا حتى حادث سرقه بل بالعكس كان المصريين يعاونون القوات المسلحه فى القبض على الفارين من السجون ..........
وسؤال بصراحه يؤرقنى جداً جداً ....... الان نحن  نشعر  بشبه استقرار  مبدأئياً
لماذا التركيز على مصر وكل كبيره وصغيره فيها
لماذا لم يتم انشاء  الجزيره مباشر سوريا ولا لبييا ولا اليمن ....! اين الحياديه والحرفيه ؟
لماذا لم  يتم   تسليط الضوء على  المشاكل التى مرت بها المملكه  كما كانت  تنقل بثاً حياً مباشر من مصر للايام طوال .........!
اليس الاولى نقل مجزار السفاح الدموى العلوى بشار الاسد  رغم ان الاحداث فى سوريا تتلاحق واكثر بشاعه مما تشهده اى بلد  عربى اخر  مر عليها الربيع العربى ...
لماذا لا يتجرأ اياً كان ان يبث خبر واحد عن دولة قطر هل هى بلد ملائكيه مثاليه .......؟
 اين المسؤليين المصريين من تعبئة الشعب  واللعب على وتر الشهداء والعاطفه .....
لماذا لا نتخذ قرار حاسم  تجاه تلك القنوات المغرضه ؟
الى متى الصمت ...........؟
لماذا لا نبدأ التحرك من الآن ... ولا كالمعتاد لابد ان يتم التحرك متأخراً ........
 الى متى سيتعامل  القائمين على البلاد باللين والهواده على  كل ما يهدد الوطن

 كلنا نعلم ان الحرب القادمه ستكون بين مصر وامريكيا  بعد فضح جمعيتها المموله داخل البلاد
الى متى الصمت ...
ونفس طريقة التفكير العقيمه يسلكها المجلس مع المصريين ابناء الوطن  عندما تتداول بعض الصحف نبأ  وفاة اكثر ألف متظاهر فى احداث  محمد محمود ....... لماذا لم  يحاسب من روج تلك الشائعه لماذا نترك الامور حتى تخرج عن نطاق السيطره ثم نعانى من  محمد محمود والشيخ ريحان والمجمع العلمى  إلى متى سيظل نطبق نفس الفكر العقيم ........ التجاهل حتى  يتم اصطياد اهالى الشهداء  واستغلال جرحهم  لصالح المطامع سواء كانت حزبيه او شخصيه او اغراض  لا يعلمها الا الله .......
ثم هل من المنطقى ان يختفى هذا الكم من المتظاهرين ولا يسأل عنهم  ذويهم .....!
الى متى سنترك  الايدى الخفيه تلعب على الوتر العاطفى للشعب وتستغله ...........
الى متى البطىء فى اتخاذ القرار الصائب ...........؟
الى متى سنترك  الجزيره مباشر مصر تبث سمومها  داخل مجتمعنا ..........!

ليست هناك تعليقات: