روح الثورة
فى مثل تلك الايام من العام الماضى وعلى آثار اندلاع ثورة تونس بدأت نداءات الثورة المصريه وبدأ الشعب بكل طوائفه فى تلبية نداء الوطن الذى غرق فى مستنقع الفساد والرشوة والمحسوبيه
والفقر والاهمال حتى اصبحت مصر متأخره عالمياً واقليميا خاصه بعد تهميش دورها الدولى
ومع تلبية نداء الوطن نسينا كل مشاكلنا وتوحدنا من اجل هدف واحد هو انقاذ مصر ولمصر فقط كان النداء
وجاءت ايام تاريخيه عايشناها بحلوها ومرها ولاول مره نعاصر حدث مثل الثورة حدث كنا نسمع عنه فقط من اجدادنا ومن خلال كتب التاريخ وكنا نراه فى الدراما التليفزيونيه فقط شاهدنا اشياء لم نسمع عنها منذ ثورة 1919 وشاهدنا القس والشيخ جنبا الى جنب فى الميدان وتوطدت العلاقه بالميدان واصبح مكان للتعبير عن الاراء والافكار ومثال حى للحريه ورمز للتحرير فأصبح اسم على مسمى ......... ورغم كل السلبيات التى شعرنا بها على مدار العام لم نشعر الا بالفخر بما توصلنا اليه من انجاز فى الاطاحه برأس النظام ومحاكمته ورغم البطىء فى كل شىء بعكس المتوقع لكنى على يقين ان غداً سيكون افضل لاولادنا والاهم من كل ذلك هو صمود الوطن والمجتمع المصرى امام المحاولات المستيمه لتمزيقه والقضاء عليه
ويعد من انجازات الثورة انها اسقطت اقنعه المتلونيين بحب الوطن المنافقين من الاعلام ورجاله بل اسقاط القناع عن الاعلام نفسه
واسقاط القناع ايضا عن طبيعة علاقة مصر بالدول العربيه هل هى علاقة اخوه ام علاقة مصالح وبدا ذلك بوضوح بعد الثورة وما تلاها من محاولات مستميته للدفاع عن المخلوع للحيلوله دون محاكمته لا لشىء الا انهم يخشون من انتقال عدوى الحريه لاوطانهم
غافلين ان المارد العربى استيقظ وان الثورة قادمه لا محاله وان لكل طاغيه نهايه
واكبر استفاده من ثورة يناير اننا ادركنا اننا كمصريين نذوب عشقاً فى تراب هذا الوطن ولا نتحمل ان يمسه اى احد بسوء
واننا كشعب متماسك وواعى رغم انقسامنا اختلافنا فى الاراء الا اننا نتحد فقط على شيئن لا ثالث لهما هما حب الله والوطن
ومن هنا انحنى احتراما لشهداء الثورة فى كل مكان بل نتوجه بالدعاء للمولى عز وجل ان يتغمد برحمته كل من ضحى باخلاص من اجل تراب وطنه فى كل ربوع العالم العربى
تحيه من القلب لكل شهداءنا فى مصر والعالم العربى فى كل وقت وكل مكان
ومصر باقيه ابد الدهر رغم انف الحاقدين
وكل ثورة وانتو طيبين
فى مثل تلك الايام من العام الماضى وعلى آثار اندلاع ثورة تونس بدأت نداءات الثورة المصريه وبدأ الشعب بكل طوائفه فى تلبية نداء الوطن الذى غرق فى مستنقع الفساد والرشوة والمحسوبيه
والفقر والاهمال حتى اصبحت مصر متأخره عالمياً واقليميا خاصه بعد تهميش دورها الدولى
ومع تلبية نداء الوطن نسينا كل مشاكلنا وتوحدنا من اجل هدف واحد هو انقاذ مصر ولمصر فقط كان النداء
وجاءت ايام تاريخيه عايشناها بحلوها ومرها ولاول مره نعاصر حدث مثل الثورة حدث كنا نسمع عنه فقط من اجدادنا ومن خلال كتب التاريخ وكنا نراه فى الدراما التليفزيونيه فقط شاهدنا اشياء لم نسمع عنها منذ ثورة 1919 وشاهدنا القس والشيخ جنبا الى جنب فى الميدان وتوطدت العلاقه بالميدان واصبح مكان للتعبير عن الاراء والافكار ومثال حى للحريه ورمز للتحرير فأصبح اسم على مسمى ......... ورغم كل السلبيات التى شعرنا بها على مدار العام لم نشعر الا بالفخر بما توصلنا اليه من انجاز فى الاطاحه برأس النظام ومحاكمته ورغم البطىء فى كل شىء بعكس المتوقع لكنى على يقين ان غداً سيكون افضل لاولادنا والاهم من كل ذلك هو صمود الوطن والمجتمع المصرى امام المحاولات المستيمه لتمزيقه والقضاء عليه
ويعد من انجازات الثورة انها اسقطت اقنعه المتلونيين بحب الوطن المنافقين من الاعلام ورجاله بل اسقاط القناع عن الاعلام نفسه
واسقاط القناع ايضا عن طبيعة علاقة مصر بالدول العربيه هل هى علاقة اخوه ام علاقة مصالح وبدا ذلك بوضوح بعد الثورة وما تلاها من محاولات مستميته للدفاع عن المخلوع للحيلوله دون محاكمته لا لشىء الا انهم يخشون من انتقال عدوى الحريه لاوطانهم
غافلين ان المارد العربى استيقظ وان الثورة قادمه لا محاله وان لكل طاغيه نهايه
واكبر استفاده من ثورة يناير اننا ادركنا اننا كمصريين نذوب عشقاً فى تراب هذا الوطن ولا نتحمل ان يمسه اى احد بسوء
واننا كشعب متماسك وواعى رغم انقسامنا اختلافنا فى الاراء الا اننا نتحد فقط على شيئن لا ثالث لهما هما حب الله والوطن
ومن هنا انحنى احتراما لشهداء الثورة فى كل مكان بل نتوجه بالدعاء للمولى عز وجل ان يتغمد برحمته كل من ضحى باخلاص من اجل تراب وطنه فى كل ربوع العالم العربى
تحيه من القلب لكل شهداءنا فى مصر والعالم العربى فى كل وقت وكل مكان
ومصر باقيه ابد الدهر رغم انف الحاقدين
وكل ثورة وانتو طيبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق