قضية الاسرى المصريين
هذا المقال كان سبب فى اكبر نقله فى حياتى
كتبته وانا فى الفرقه الثانيه فى كلية الحقوق جامعة عين شمس
لاشترك به فى مسابقه على مستوى الجامعات وفاز بالمركز الثانى ومن بعده حدث التحول فى حياتى حيث تم ترشيحى للعمل فى جريدة الاهرام وهو ما كان له أكبر اثر فى تاريخي وحياتى بوجه عام ............
لكم اهديكم هذا المقال ..........مع مراعاة الاسلوب بما يناسب هذه الفتره العمريه
قضية الاسرى المصريين
فجر رجال الجيش الاسرائيلي مفاجأه لم تكن تخطر لأى مصرى على بال..........
الا وهى جريمة قتل الاسرى المصريين العسكريين ومدنيين
الذى اهتزت مصر على أثرها واكد للعالم ماهو معروف عن اليهود من ساديه وحب لسفك الدماء
وتعد هذه الجريمه التى ارتكبت فى حق كل مصرى جريمه بشعه لا يضاهيها شىء فى بشاعتها وهذا ما عهدناه من هذه الدوله ..... بعد ان جن جنونها أثناء حرب الاستنزاف واخذت تضرب الاهداف المدنيه ........... مدرسة بحر البقر ونتج عنه استشهاد 31 طفل ومصنع ابو زعبل بحجة انه مصنع لتصنيع الاسلحه...
ومما هو جدير بالذكر ان هذه الجريمه النكراء تعد فضيحه لنا ولهم .......!
فضيحه لنا حيث لم تعلمالاجهزه المختصه بأختفاء الاسرى الا بناء على الخبر الذى نشر فىالصحف الاسرائيليه ..........
والسؤال أين كانت الاجهزه المسؤله عن حصر عدد الشهداء والمفقودين ...... ألم يلاحظو أختفاء شهدائنا فى ظروف غامضه؟
وتعد فضيحه لهم حيث اظهرت للعالم الوجه القبيح لهذه الدوله التى اخترفت بفعلتها الشنعاء أصول وقواعد القانون الدولى الخاص بمعاملة الاسرى....
والجدير بالذكر ان الجيش المصرى بعد ان حطم اسطورة الجيش الذى لا يقهر اثبت للعالم ان فى مصر خير اجناد الارض وبدا ذلك واضحاً فى معاملة المصريين للاسرى اسرائيليين حيث تم معاملتهم معامله انسانيه وهذا ما ورد على السنة رجالهم
واذا نقلنا صورة واقعيه لرد فعل الشعب المصرى نجد ان الشعب المصرى ثار ثورة عارمه واكد رئيس الجمهوريه ان مصر لاتسعى الى خلق ازمه سياسيه مع اسرائيل ولكنها لن تسكت ولن تعتمد على خبر نشرته الصحف الاسرائيليه واذا ثبت ان ما نشر صحيح سيكون هناك اجراءات متشدده مع هذه الدوله ومع الاجهزة المصريه المختصه .
واكد ان مثل تلك القضايا لا تسقط بالتقادم ...
والتساؤل المناسب الان ..... الى متى سيظل المسؤليين آخر من يعلمون والى متى يتقاعس المتقاعسون ؟
والسقطه الثانيه من الجانب المصرى هو ما ورد فى جريدة الجمهويه الخميس 12 اكتوبر 1995
حيث اكد مشايخ سيناء ما نشرته الصحف الاسرائيليه وارشدو عن اماكن المقابر الجماعيه للشهداء فى .... الخروبه ... والوادى ... وجراده .... والكوزه
ولعل هناك تساؤل آخر يلوح فى الافق: لماذا لم يتكلم مايخ سيناء الابعد ان اصبح الموضوع حديث الصحف المصريه ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق