الاسم: محمد قطب شحاتة البنا.
الوظيفة: محرر بمجلة الدنيا _الاسكندرية ،عامل بناء وفلاح.
الؤهل: ليسانس اصول دين ودعوة_طنطا_جامعة الازهر،2011 ،قسم العقيدة والفلسفة،جيد جدا مع مرتبة الشرف،وطالب بالسنة الاولى دراسات عليا سابقا ،(واتفصلت علشان المصاريف ،وباحاول يمكن الاقى صرفة)،والحاصل على المركز الثانى على مستوى جامعة الازهر فى مسابقة الابحاث العلمية(الفلك الارصاد الجوية وعلوم الفضاء)2009، (مع انه ليس تخصصى ،والحمد لله "محدش فى الكلية عبرنى").
مصر بعد الثورة:
فبل الثورة ظلم وجهل وتخلف بالعمد،وبعد الثورة ظلم وجهل وتخلف بالتخلف.
وان كان الوضع الان من الممكن ان يوصف بالسيئ، الا انه نرى بوادر الامل تزداد كل يوم،وان كانت غير واضحة فى الصورة الكلية للوطن،ولكن مصر بعد الثورة فقط تحتاج للوقت ليعتلى قيادتها اصحاب الضمير.
وقائع الثورة:
تابعت وقائع الثورة على شاشات التليفزيون المصرى،ولانى لم اكن من مدينة كنت بعيدا الى حد ما عن الظلم البين،والفقر وقمع الحريات،ولم اجرب يوما التعذيب فى قسم شرطة لمجرد ابداء راى او حتى من غير ذنب،لذلك ولعدم وضوح اهداف الثوار فى البداية التى تملا الشعب كله،كنت اقول كما يقولونLليه قاعدين فى الميدان) (مينفعش رمز الدولة يسقط)،وطبعا بعد الخطاب الشهير للمخلوع قلتLلازم يخلو الميدان) ولما رفض الثوار قلت(دول مش فاهمين وفيهم مندسين) هكذا كنت ارى الثورة والثوار فى البداية.
وام اكن اتوقع ان تقوم الثورة بهذا المعنى،كل ما كان يجول فى خاطرى للتخلص من هذا الظلم هو ان يتم على ايدى اصحاب الضمير الذين بطريقة او باخرى يستطيعون الوصول الى مراكز القيادة لتطهيرها.
هل اختلفت مصر الان؟:
بالطبع نعم،اختلفت ،اعتقد ان الاختلاف الايجابى الوحيد ان الناس تجراة على المطالبة بحقوقها،اما الثقافة السياسية والادارية كما هى بل ساءت فى بعض الاحيان،اخشى ان اقول ان حضرات المسؤلين الان ماهم الا التلاميذ للنظام الذى لا اعرف لماذا اصفة بالسابق وهو لم ينتهى بعد.
حال مصر فى عيون الشباب قبل الثورة:
(كان والدى يقول لى :مين عارف بكره ربنا يصلح الحال)،هذه كانت مقولته لى عند كل ازمة من ازمات الحياة،ولنختصر ونبدا من الثانوية(الدروس الخصوصية "للى معاه بس" ،صعوبة المناهج،الغش، مفيش مجموع، كلية تعبانة، .مفيش واسطة فى الجامعة، تذاكر وتدح، وطالب قريب اى دكتور يطلع الاول ويتعين معيد،ويتخرج الطالب، يشتغل ايه بمؤهلة، مفيش ،مهو مش طبيب ولا مهندس، والشاب نفسة السبب ،لانه مغشش فى الثانوية ومكنش معاه واسطة زى المعظم،ساق فيها الشرف،وابوه لم يكن لدية مال ليدخلة جامعة خاصة،واهو اتخرج الشاب وزى الفل،عايز يشتغل،وعايز يتجوز،يعمل ايه ،يكافح بشرف فى البداية فى اى حتة،ثم بعد ذلك يتخلى شيئا فشيئا عن الشرف،يرشى يسرق يتاجر بارواح الغلابة،وبعد ذلك يتصدر الصورة ويصبح مسؤلا، وماذا نتوقع من مسؤل لديه هذا السجل الفاخر).
هؤلاء هم اصحاب الطموح ،لكى تصل لابد ان تتوافر فيك الصفات السابقة، ويبقى الغالبية من الشباب يتسارعون على الفتات ،او يقررون الانتحار بالسفر بالقوارب.
ملحوظة (بعد التخرج "مفيش اى ميول بحثية علمية فى اى مجال ،او استعداد للقراءة والثقافة عند الشباب" وهذا طبعا لانه لم يعلمهم احد فى المدارس او الجامعات انه لابد للانسان من القراءة والاطلاع ،فمن الممكن ان يكون الشخص ذا قيمة فى المجتمع،كل ما تعلمناة لقمة العيش والزاج)
افكار للاصلاح:
التعليم، تطهير المنظومة التعليمية مناهجا وادارة،مدارس وجامعات،فلو انى تعلمت بطريقة صحيحة لما سرقت،ولما غششت،ولما خالفت،ولما مات ضميرى،ولما كنت قد بعت اخلاقى.
اعتقد ان تطهير المجتمع الان من الفاسدين ومحاسبتهم والاخذ على ايديهم ياتى من الاهمية فى المرتبة الثانية،لان نتائجة الايجابية قصيرة المدى،بطيئة النمو،والاهمية الاولى فى هذة المرحلة هى اصلاح التعليم الذى سيضمن مجتمعا نظيفا متخلقا يراعى العدل بين افراده،طموح الى المعرفة والتقدم.
الاخوان:
كمثل طالب فى كلية لا تسعفة قدراته على ان يكون الافضل،فعمد الى لفت الانظار بالزى الرسمى الشيك،ثم لجا الى حمل حقيبة دكتور لم يستحق اللقب من البداية،ومحبا للمدح،ويفتقر الى العقل،فساعده على ان يعين معيدا،ولكن الامر لن يطول فمستواه الضعيف يظهر شيئا فشيئا، والطلبة المجدون يظهرون شيئا فشيئا،فما هى الا مسئلة وقت حتى يعرف الجميع من هو المخادع.
القضاء المصرى:
ماذا نتوقع من من تم تعينهم بواسطة،اتمنى ان يفيق ويطهر ثوبه من الملوث باثام الماضى.
جهاز الشرطة:
يحتاج الى تدعيم صفوفة ببعض خريجى الكليات الاخرى، ويحتاج اكثر الى تصحيح المناهج التى تدرس لهم.
المجلس العسكرى:
عرين الاسود الخاوى.
امريكا وسياستها:
تطبق (ا،ب) سياسة،بمعنى (شوف مصلحتك فين واعملها) دون خجل او خوف او رحمة،ولفياب العدل عن سياستها اعتقد انها لن تصمد طويلا ،فستزول امبراطوريتها قريبا،كما زالت غيرها.
ايران:
ببساطة العراق لم يكن لديها سلاح نووى، ولكن (صدام) كان يبغض امريكا وسياستها وكان عدوا لايراننوكان لابد لامريكا من القضاء علية قبل ان يستفحل خطرة اكثر من ذلك.
حاليا ايران لديها سلاح نووى،ولو انا قلبنا صفحة الاحداث لوجدنا مكتوب عليها(اتحاد الالف الثلاثى) امريكا،اسرائيل ،ايران.
الجمعيات الاهلية:
القليل منها مفيسد،والاكثر مهمته التجسس،والترويج للافكار الشاذة،بمعنى محاولة محو الهوية الثقافية الاسلامية المصرية،واستبدالها الثقافة العالمية الجديدة ،الحرية المطلقة دون قيد او شرط.
سفر الامريكان بهذه الطريقة:
تلك هى سياسة المصالح الامريكية،ولو انها لو لم تكن لديها ما تجبر به المسؤلين الان على الركوع لمطالبها لما كانوا قد ركعوا،فهذا الذى حصل هو افضل الحلول للمسؤلين عن تلك الجريمة ،فئما ان تاخذ العدالة مجراها وتكشف امريكا عن الملفات السوداء وتكون بذلك نهايتهم،واما الركوع لمطالبها والتعامل مع النباح الداخلى.
اسرائيل:
تتحكم فى كثير من الدول،وليس هناك فى العالم من تخشاه الا مصر،فعندما تحارب اسرائيل فئنها تنتصر بسلاح الخيانة،والامر مختلف مع مصر،فمعها تفتقد هذا السلاح ويصبح غير فعال،فاسرائيل وحدها تستطيع ان تحتل الخليج كله فى زمن قياسى،ولكنها لا تمتلك الجراة للتفكير فى ذلك مع مصر ،وخصوصا الان ،فليس لديها الان خيار سوى ان تحاول جاهدة للابقاء على المعاهدة لعلمها بان مصر تستفيق.
البلطجة:
الفرق الوحيد بين البلطجة قبل الثورة وبعدها ،انها كانت قبل الثورة منظمة لانها كانت تعمل مع النظام والحكومة،اما بعد الثورة صارت فرق البلطجة تعمل بشكل حر،واصبح الباب مفتوحا للدخول فى زمرة البلطجية وكان الامر يحتاج الى مجموع قبل الثورة لحمل لقب بلطجى ،لهذا ظهرت البلطجة بوضوح فى المجتمع المصرى بعد الثورة ،ومن الممكن ان اقول ان البلطجة كانت القوات الخاصة للنظام.
احداث بورسعيد:
تمت العملية بنجاح بايادى مصرية وبعلم الداخلية،وشكل مجلس الشعب لجنة،وستقيد ضد مجهول او انه حادثة انتحار.
الفتنة الطائفية:
ليس لدى اى تخوف من تلك الناحية فما تفعلة القلة القليلة لا يؤثر مطلقا فى علاقة المصريين بعضهم وبعض،فمهما كانت الامور الكل يقف عند حده لان الكل مصرى.
مصر الان:
مصر الان كسيارة تحاول ان تسير ويدفعها الشعب،الذى منه للاسف من يجذبها بقوة للخلف بالعمد او الجهل،وهى فقط تحتاج للوقت للتخلص من هؤلاء لتنطلق بالسرعة الكاملة.
تطهير المؤسسات:
الموضوع معقد لان المؤسسات مترابطة وجميعها بها خلل،اعتقد ان افضل الحلول الان :اصلاح رؤس المؤسسات مع تغيير المنهج الادارى على ان يعتمد على المكافئة والمعاقبة.
تطوير التعليم:
السبب الرئيس فى التاخر بكثير فى شتى المجالات هو رداءة التعليم،وملخص الموضوع انه يجب ان يدرس كل شخص ما يحب ليس ما هو مفروض عليه بحسب مجموعة،والنماذج الاجنبية فى اسلوب التعليم والمنهجية العلمية كثيرة .
الحرية والعدالة:
الاخوان كانت الفرصة امامهم على طبق من ذهب ليوحدوا الشعب حولهم ،ولكنهم تخلو عنها وبدلا من احقاق الحق دون نفاق،لجؤا الى مسك العصاه من المنتصف ،فاتضحت سياستهم ،واظهرو حقيقتهم،وما يؤكد انهم فشلوا انهم فى البرلمان:ما الذى تم تقديمه للشعب من اصلاحات او الشروع فى اصلاحات الى الان؟ الاجابة :لا شيئ، ما زال مبارك يتنعم باموالنا،مازلنا نقف بالطوابير على العيش والبوتاجاز،مازال اللصوص فى كل المؤسسات،ماذا فعلوا عند تهريب الامريكان؟ ،جدل وتوصيات يضرب بها عرض الحائط، ولا يوجد احد فى الدولة يستطيع محاسبة القضاه المجرمون الا وزير العدل ،ولا احد غير رئيس الدولة الذى له سلطة على وزير العدل(يعنى بالبلدى القوانين محطوطة لحمايتهم ).
والى حد كبير اصبح الحرية والعدالة قريب الشبة بالحزب الوطنى ،فقد اصبح حزب مصالح الحكومة.
مصر وكانها لم تقم بها ثورة،واعتقد ان هذا الاحساس طبيعى ،فثقافة النظام وروتينه ورموزة ما زالوا فى اماكنهم ،فالان ماذا نطلب من جميع جميع القيادات فى مؤسسات الدولة المختلفة بلا استثناء الذين تم تعينهم فى الاساس بالواسطة على حساب صاحب الحق.
ولكن:وكما يقول محمود سامى البارودى:
فسوف يبين الحق يوما لناظر*****وتنزو بعوراء الحقود السرائر"
وما هى الا غمرة ثم تنجلى *****غيابتها والله من شاء ناصر
فمهلا بنى الدنيا علينا فاننا *****الى غاية تنفت فيها المرائر
هنالك يعلو الحق والحق واضح****ويسفل كعب الزور والزور عاثر
وعما قليل ينتهى الامر كله *****فما اول الا ويتلوه اخر
واخيرا:
حبيبتى يا امى يا شمس الوجود
يا غاليا يا بلدى يا بلد الاسود
يا حلوة يا بلدى يا نبع الخلود
انت الحضارة وانت الصمود
هتحمل فى حبك ومش هقول اه
هعلى فى اسمك وانظف صداه
وان حد قلك ده عيل وتاه
قوللهم حبيبى وانا الى مربياه
قوللهم ده مصرى ومصر الحياة
هناك تعليقان (2):
شكرا لك ا\امل واتمنى لك التوفيق دائما ان شاء الله
العفو على ايه يا دكتور ده شرف ليا انى اجرى معاك الحوار الرائع ده واتعرف على افكارك واخلاقك العاليه وحبك للوطن اتمنى لك كل التوفيق
إرسال تعليق