o محمد أحمد الناغي-
سبق له الكتابة بجريدة صوت الأمة بالنسخة الورقية، بصفحة (الشارع السياسي)
فاز بجائزة وزارة الشباب 2008 عن القصة القصيرة.
سبق له النشر باليوم السابع النسخة الألكترونية.
صدر له مجموعة قصصية بإسم (ظلال الإثم)، تدور المجموعة في فلك الآثام البشرية، وكيف تلاحق مقترفيها كظلهم؛ حتى توردهم جزاءهم في النهاية.
·
o الاول اسمك ووظيفتك او مؤهلك
محمد أحمد الناغي، تاجر، بكالريوس تجارة قسم إدارة أعمال
بصفتك مصرى كيف ترى مصر بعد الثورة ؟
أراها في حالة مخاض ،ألم وعصبية وحساسية ، وردود أفعال مبالغ فيها، وأحيانا بها مبالغة، أو تهوين في حالات أخرى.
كيف تابعت وقائع الثورة ؟ هل كنت تتوقع ان الشعب سيثور ؟
نعم.. ولكن ليس بكل فئاته كما حدث.
اوصف شعورك وانت تتابع تداعيات الاحداث فى مصر خلال 18 يوم ؟
أشد ما أصابني بالذهول هو ردود أفعال النظام الخاطئة جدا.. التي كانت تعجل بسقوطه بأسرع مما أحلم.
هل اختلفت مصر الان او بمعنى اصح هل لمست اختلاف فى مصر بعد الثورة ؟
نعم.
اوصف لنا حال مصر وانت شاب فى عصر المخلوع ؟
محسوبية، تجبر، تكبر، استهجان بالناس، شره، وطمع، وشبق، انتهازية
افكار للاصلاح ماذا يجول فى خاطرك من فكر للاصلاح عسى ان ينتبه لنا مسؤل او اياً ممن يهتمون لامر البلاد
وضع المسئول المناسب عفيف اليد في المكان المناسب.
ايه رأيك فى الاخوان: مجتهدون / القضاء المصرى: يحاول النهوض من ما شابه من العهد الماضي / جهاز الشرطه: متحسر على ما كان، ومتابطيء وشامت، ويقاوم الاصلاح / المجلس العسكرى: يجتهد بحسن نية ولكن بلا خبرة وذلك طبيعيا، دعك من أن المئسئولية هائلة / امريكيا وسياستها: لا تحتمل وجود تركيا أخرى ممثلة في مصر / ايران كقوى بدأت فى التعامل بجراءه فى الاونه الاخيره: تتوق للتعاون مع مصر / الجمعيات الاهليه واتهامها فى مصر بالتمويل الاجنبى: كل من يثبت خرقه للقانون يتوجب مساءلته / سفر الامريكيان بهذه الطريقه: مهين، ولكن أشتم رائحة صفقة لصالح مصر لم يعلن عنها
/ اسرائيل: قلقة وتحاول تركيع مصر
/ البلطجه كظاهره تفشت فى المجتمع فى اعقاب الثورة: نتيجة طبيعية لتخاذل وتكاسل الشرطة (وفقدان شهيتها للعمل!)
/ احداث بورسعيد: كانت أحداث المحلة بروفة لها، وقد أثبتت التحقيقات أخيرا أنها مدبرة
/ شبح الفتنه الطائفيه: قائم وإن كان المصريون عموما غير متحمسين عامة لتأجيج الفتنة.
شايف مصر رايحه على فين ؟
للاستقرار بإذن الله ما دامت سائرة في طريق انتخابا الرئاسة والمجالس المحلية بعدها ومن قبل الدستور، وبلا تأجيلات.
ازاى نطهر المؤسسات ؟
بتفعيل دور الأجهزة القائمة بالفعل، وبدون خضوع لأي توازنات أو حسابات.
ازاى نطور التعليم ؟
بالاعتماد على تجارب الدول المتقدمة.
هل فعلا الحرية والعداله الوجه الاخر للحزب الوطنى ؟
قطعا لا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق