السبت، 17 مارس 2012

أمسك حرامى ؟

                                                                               

بعد انتشار  حوادث السرقات والاعتداءات المختلفه على المواطنين  ضمن فوضى الانفلات الامنى وفى ظل الغياب الامنى سواء كان متعمداً  ام  غير  متعمد ... نجد ان طرق اصحاب السوابق تطورت بشكل ملحوظ ودخلنا مرحلة الجرائم المنظمه التى يخطط لها جيداً وبحرفيه  تماماً مثل الافلام الاجنبيه فتارةً نجد سياره تنقل رواتبي مواطنين او عاملين فى جهة ما تعترضها سياره اخرى ويخرج منها ملثمون ويقومو بالسطو المسلح  فى وضح النهار  وسط دهشة المواطنين ...

وتارة نجدهم يختطفون  حفيد او ابن  شخصيه عامه او حتى مغمورة فقط لانه معروف انه ميسور الحال ويتم مقايضتهم مقابل اطلاق سراح  ذويهم .......
وتارة ً نجد هم يقطعون الطرق السريعه  امام  المسافرين وسرقتهم بالاكراه تحت تهديد السلاح

ورغم تعدد الاسباب  فأن الهدف واحد وهو السرقه وترويع الآمنين ..

بدأت الظاهره فى الظهور بكثافه فى اعقاب الثورة  وبررنا ذلك  بأنه بيعقب اى تغيير مرحله من انعدام الوزن  لكن ان تستمر هذه الظاهره لعام واكثر بل  وتطال المدارس ايضاً كان لابد من التوقف  وتسليط الضوء عليها  .
وطرح سؤال : من المستفيد  من اشاعة الفوضى فى البلاد ولصالح من يعمل خفافيش الظلام ؟
اعتقد لم يكن  ظهورهم لصالح اعوان النظام السابق فقط  وانما  هم اباطرة الاجرام   فى مصر وهم كثر خاصة بعد  هروبهم من السجون فى اعقاب الثوره

لذا استطيع ان اجزم ان الطرف الثالث الذى يحيرنا فى العديد من الازمات  على الساحه المصريه  هم تلك الفئه
ويساندهم الباعه الجائليين  الذين احتلو الارصفه والمياديين العامه  فى الاحياء كلها بلا استثناء
 وهناك الفئه الاعتى اجراماً وهم من يحتلون الصينيه فى ميدان التحرير  واعتقد الان انه اصبح واضح وضوح الشمس من هم تلك الفئه  التى يستميلها  اي فرد لصالح اهدافه التخريبيه فى مصر او لاشاعة الفوضى وزعزعة الامن  وهم اول من ثار بعد تواجد الشرطه بقوه فى الشوارع بثلاثة ايام وبعد ان حاولت قوات الشرطه   اخلاء الميادين  بالقوه
 ولاننا سلطنا الضوء على ظاهره سلبيه  لست ادرى ما البديل ما الحلول المناسبه لهم
هل بأنشاء مكان  خاص بالباعه الجائلين فى وسط العاصمه على غرار سور الازبكيه  مثلاً
هل تخصيص لهم حديقة ما فى وسط العاصمه  لعرض منتجاتهم
وبالنسبه لخيم ايواء ميدان التحرير
ما الحل للسيطره على تلك الفئه الضاله  هم مصريين فى الاول والاخير وضحية المجتمع والنظام السابق
هل  يتم انشاء دور رعايه لهم داخليه  وتوفير حرف ما لهم  وعمل معارض معينه تعرض منتجاتهم  هلسيتقبلون ذلك  وهل سيستمع لنا اى مسؤل  او فرد يهتم بمصر ويحبها اكثر من منصبه ومن مكانه وكرسيه ؟
ام ان هذه مثاليات  وحلول خارقه للعاده ولا اساس لها من الواقع
كيف نحل مشكلة الباعه الجائلين  واطفال الشوارع وكيف نقضى على ظاهرة البلطجه  فى مصر؟
أمل زياده

ليست هناك تعليقات: