الاثنين، 28 نوفمبر 2011

وداعاً



بكل الحزن والاسى وقلوب مفطوره مصدومه استقبلت  خبر وفاة صديق

الحقيقه لم اكن اتخيل اطلاقاً اننى سأحزن عليه كل هذا الحزن رغم اننى لم التق به شخصياً 
او سبق وكان بينا اى تعامل مباشر  مثلا
لكنه كان شخص مثال للاخلاق الطيبه

اختلفت معه كثيرا نتيجه لظروف الحياة 
ورغم كل ذلك لم يقابل اندفاعى او اتهامى له ببعض الاتهامات بالغضب او حتى المعاتبه
له فى رقبتى دين لانه من اول من شاركنى تأسيس جروب على النت وكان له من الحضور ما يحسب له
كان همه وشغله الشاغل هو رفعة الوطن
كان دائماً بمثابة الشخص الذى يشعر بنبض المواطن ويعكس ألمه ومشاكله من خلال كتاباته 
تنوعت كتاباته ما بين ثقافيه واجتماعيه  كلها مفيده جدا
بخلاف جهوده الملحوظه والملموسه فى فض النزاعات التى تنشب بين الاصدقاء دون كلل او ملل
الصديق الغالى جيمى الطيب
بطلب من روحك الطاهره ان تسامحنى لو أسأت الظن بك او  حتى فى يوم من الايام عاملتك بجفاء 
او تجاهلت رد على موضوعك
رحمك الله يا بطل 
وفعلا فعلا قلوبنا تنزف لفراقك
وعزائنا الوحيد انك فى مكان افضل من دنيتنا  الزائله
دائما كنت من اول المشجعين لى فى كتاباتى
وكنت ايضا من اول  الفرحين بكتاباتى عندما علمت  ان  ما اكتب سيظهر للنور
اخر مكالمه كانت بين زوجى وبينك كنت اجلس امامه  وسمعت دعاءك وتمنياتك لى بالنجاح وحرصك على التواجد فى حفلات التوقيع
واتفاقك مع زوجى على الاماكن وضرورة ان يخبرك
الحقيقه لو عددت مواقفك لا السطور ولا الكلمات ستفيك حقك
اخى وصديقى الغالى
لا املك لك الا ان ادعو لك ان تكون  روحك الطاهره محلقه حولنا وترانا  وتشعر  بما نود ان نقوله لك
وما نشعر به  بعد علمنا بخبر فراقك لهذه الدنيا
واخيرا
ألف رحمه عليك 
يارب ارحمه واغفر له
ياااااااااارب اسكنه فسيح جناته
ياااااااااارب اجعل قبره روضه من رياض الجنه
يااااااااااااارب   ارحمه
ارحمه
واغفر له

ليست هناك تعليقات: