الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

شاهدت

شاهدت مؤخرا برنامج على احدى الفضائيات بيناقش مكاتب التزويج ومشاكلها


ونظرا لاهميه الموضوع قررت مشاركتكم اياه
ما الذى يدفع فتاه متعلمه جامعيه الى ترك بياناته وصورها الخاصه لهذه المكاتب
هل وصل بينا الحال الى هذا الامر
فين القيم فين الاخلاق؟؟
ثم ما الذى يضمن امانه هؤلاء المكاتب
الاتتفقون معى انه  من المفروض بل المستحيل ان تترك بنت اوسيده صورها الخاصه ومعلومات عنها كهاتفها الشخصى لاى من كان وتحت اى مسمى
ام انا دقه قديمه
كما يقول البعض واولهم زوجى
هل فعلا الذى يعانى من المشكله ليس مثل المتفرج
يعنى بالعربى اللى ايده فى الميه مش زى اللى ايده فى النار
يعنى لانى تزوجت وانجبت لست اشعر بشعور من لم تتزوج
كما يقول البعض
وبالرغم من انى اختلف كليا فى هذا
لاننى اعتقد ان وجود البنت فى بيت اهلها اكرم مائه مره من عرضها كالسلعه
لمن يدفع اكتر او الزواج بغرض الزواج
ارجوكم اريد اجابه؟؟؟
هل تغيرت مفاهيم وقيم مجتماعتنا
هل السبب فى ذلك ثورة المعلومات
هل هذه الامور مستجده فى مجتماعاتنا
مع الفارق كان زمان توجد سيده تزور جميع المنازل وترشح العرائس
لمن يطلب
بس كانت سيده معروفه مضمونه
مش زى دلوقتى فى زمن قل فيه الضمير واختفت الامانه وغلب على رتمه المصلحه والماده
ارجوكم اريد اجابه شافيه؟

نظرا للاستمرار المشكله كان لابد من اعاده نشر الموضوع وتجديد الحديث فيه ؟




نشر فى جدعان بتاريخ 18 اكتوبر  2009

ليست هناك تعليقات: