الاثنين، 17 أكتوبر 2011

وجهه نظر



                                                                         



لازالت احداث الاحد الدامى تفرض نفسها بقوه على الساحه المصريه استطعت مثلى مثل كل المصريين ان اقرا مابين سطور تلك الاحداث والحقائق التى تتكشف كل يوم ...

... وتلخصت الاحداث فيما يلى :

ضلوع أصابع خارجيه وتورطها فى الامر بقوه من أجل زعزعة أمن واستقرار البلد تحت بند نظريه المؤامره سواء كانت الأيادى عربيه أم أجنبيه النتيجه واحده وهى تفكك كيان الوطن وتقطع أوصاله بين ركنيه

وبين الأنتباه لأمر قد يستخف به البعض وهو الربط بين زياره سوزان ثابت لاولادها لبورتو طره قبل الاحداث بيوم والربط بين زيارتها لهم وتكرار الحوادث فيما يلى الزياره ....!

وبين ردة الفعل التلقائيه لاهالى المنطقه المجاوره لماسبيرو وضواحيها وممن تضررت اعمالهم بسبب الاضربات والاعتصامات المتكرره فهم من تصدو للاخوه الاقباط بقوه وباسلحه بيضاء وخلافه ...

وبين تخاذل أمنى رهيب من الداخليه والجيش الذين أثبتو وبجداره أنهم ليسو أكفاء لقياده البلاد لان ابسط حقوق المواطن من الامن مفقود .........

وبين وطن يدمى بأيدى أبناءه ونحن نقف حائرين لاننا بالفعل وصلنا مرحله من التخبط جعلتنا لا نعى ما يجرى على الساحه المصريه
ولكننا لانختلف على أمر هو أن الدماء التى سالت دماء مصريه خالصه ومع الأسف أريقت بيد مصريين أيضاً لكن من هم ... ولصالح من .... لازال الامر غامضاً
تابعنا ما جرى بقلوب ترتجف خوفاً على البلد الذى يتمزق أمامنا ........ وذهول لأن ما يجرى على خلاف ما تعايشناه طوال أيام الثوره المجيده .......!!!!
لذا كان لابد من التوقف ونسأل سؤال واحد فقط
من أنتم ؟ هل أنتم نفس المصريين الذين صمدو أيام الثوره ووقفوا بجوار بعض وأكلو من نفس الخبز وشربو من نفس الكوب ..........!
هل أنتم بالفعل مصريين استظلينا بشمس وسماء مصر وشربنا من نيلها ........!
هل أنتم من حاربتم جنباً الى جنب فى حرب أكتوبر من أجل أستعاده الاراضى المصريه المغتصبه !!!
هل أنتم من كافح الطاغيه من أجل كرامه المصرى .........!
ترى من المستفيد بعيدا ً عن نظريه المؤامره هل قاطنى طره بدافع الانتقام ؟
ام من عزلو من الانتخابات لانهم يحملون وصمه الحزب الوطنى ؟ سواء كانو زبانيه للحزب بالفعل ام كما يقولون شرفاء حاملين وصمة من أخطئوا من اتباع النظام السابق ؟
ام ان الوضع اصبح لا يطاق وكلً يبحث عن نفسه ومصالحه على حساب الوطن وأنا أرجح الأخيره وأتمنى أن أكون مخطئه لانه لو كان أحساسى صحيح وقتها لابد أن نقيم سرادق عزاء ونتقبل فيه العزاء .......... لان المتوفى هو الوطن !

ومع الاسف الشديد لن يكون هناك بقيه فى حياه الوطن ...........!

***************

وهناك سؤال يؤرقنى فعلاً أين أسود أكتوبر ؟ ماذا ينتظرون ؟
ألم يعبرو بمصر بعد الهزيمه وهزمو عدو لا يقهر لماذا لا يستطيعو الان العبور بالبلاد لبر الامان أم أن أسود أكتوبر دفنوا مع الزعيم الراحل السادات ....

وأين سباع الثوره ؟
ألم يقومو بثوره أذهلت العالم وصمدو أمام الطاغيه لمده 18 يوم ... أين هم الآن ؟
لماذا لم يتفق الأسود والسباع ؟
هل لاستبداد الاول ؟ أم لجشع الثانى ؟
هل تم مقايضه رموز الاحزاب والقوى السياسيه على حساب الوطن .....!
لو هذا صحيح يبقى يا ترى على ماذا تقايضوا ؟ ولصالح من ؟
ومقابل ايه ؟

اتمنى ان يتحد الاسود والسباع وينحى كل منهم مطامعه وحساباته الشخصيه ومطالب حزبه على جنب حتى نستطيع العبور من هذه المرحله التى بالفعل اصبحت خطيره ولا لشىء الا اتقاء لوجه الله تعالى فى مصلحه هذا الوطن

أم أننا أخطئنا عندما سلمنا مقاليد الامور للقائمين عليه الآن
ومن هنا أحب أن أتوجه برساله بسيطه جداً لكل من يتاجر بالوطن على أمل تحقيق هدف أو مأرب شخصى ....الآن يمكننى أن أقول وبأعلى صوت ...
(عفواً يا ساده لقد بدأ رصيدكم فى النفاذ )
أرحمو هذا البلد وهذا الشعب لانه ذاق الأمرين حتى أطاح بالطاغيه ولازال يدفع ضريبه ثورته إلى الآن
اتقو الله فى مصلحه هذا الوطن لان مصر للمصريين وهم يستحقون الافضل
فلماذا هذا الكم من المؤامرات .......
لماذا التخاذل ........
لماذا التباطىء فى أعاده الأمن للشارع المصرى
ولابد أن نستعد لموجه أشد من الفلول ولا الثوره المضاده ولا اياً كانت المسميات لابد ان نستعد للأتى ونكون متيقظين لان هناك أنتخابات على الأبواب والكعكه أصبحت جاهزه للتقسيم .......... بين الشعب والفلول وزبانيه الوطنى وممن يدعمون الثوره المضاده وبين ممثلى احزاب وقوى سياسيه لازالنا نشك فى انتماءتهم وصدق نواياهم ........
ولابد ان يستميت كل فرد حتى ينال نصيبه لذا انتبهو ايها الساده فمصر لن تكون أسلاميه خالصه ولا علمانيه ولا لبيراليه ولا عسكريه ولا مدنيه
وأنما مصر ستكون ملك لكل المصريين .......
وكلمه أخيره موجهه لذوي الأمر
أنتبهو أيها الساده وأحذرو هذا الشعب .......... لأن ثورته هادره غادره مدمره مثل أمواج التسونامى ........ ستأتى هذه المره على الاخضر واليابس ....
لان الضغط يولد الانفجار أحذرو من كثره الضغط علينا سئمنا .....
يكفينا ما ماعشناه وما نعيشه ......... وأذا كان ثمن الحريه أن نعيش فى العراء فليكن عشنا فى العراء بشرف هذه المره وليس على اهواء اياً من كان ...
ولست فلول حتى لا يتهمنى البعض ويقول انى من دعاة الاستقرار ولكنى ارى ان ابسط حقوقنا هو تواجد الامان فى الشارع المصرى
لابد ان نضرب بيد من حديد على كل خارج عن القانون على كل من يعمل على الوقيعه واثارة الفتن فى البلاد
لابد ان يعاقب كل من يشوه او يحث او يحرض على الفتن مهما كان مركذه ومهما كان مبرره ومهما كانت دفاعاته التى سيحاول اقناعنا بها
وهذا لأن القلوب وما فيها ملك للخالق سبحانه
ولا يعلم نوايانا الا الله
واخيراً لسنا ملائكه ولسنا نأمل فى مدينه فاضله ... لكن من حقنا أن نشعر بأننا مصريين ونفخر بمصريتنا .


امل زياده

ليست هناك تعليقات: